التشاجيح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

‏إن التلبينة تجم فؤاد المريض وتذهب ببعض الحزن‏

اذهب الى الأسفل

‏إن التلبينة تجم فؤاد المريض وتذهب ببعض الحزن‏  Empty ‏إن التلبينة تجم فؤاد المريض وتذهب ببعض الحزن‏

مُساهمة من طرف  الثلاثاء أغسطس 24, 2010 7:12 am

‏إن التلبينة تجم فؤاد المريض وتذهب ببعض الحزن‏

‏ ‏حدثنا ‏ ‏حبان بن موسى ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عبد الله ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏يونس بن يزيد ‏ ‏عن ‏ ‏عقيل ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عروة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏رضي الله عنها ‏
‏أنها كانت تأمر ‏ ‏بالتلبين ‏ ‏للمريض وللمحزون على الهالك وكانت تقول إني سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏إن ‏ ‏التلبينة ‏ ‏تجم ‏ ‏فؤاد المريض وتذهب ببعض الحزن ‏





فتح الباري بشرح صحيح البخاري


‏قَوْلُهُ : ( عَبْد اللَّه ) ‏
‏هُوَ اِبْن الْمُبَارَك . ‏

‏قَوْله : ( حَدَّثَنَا يُونُس بْن يَزِيد عَنْ عُقَيْل ) ‏
‏هُوَ مِنْ رِوَايَة الْأَقْرَان . وَذَكَرَ النَّسَائِيُّ فِيمَا رَوَاهُ أَبُو عَلَى الْأَسْيُوطِيّ عَنْهُ أَنَّ عُقَيْلًا تَفَرَّدَ بِهِ عَنْ الزُّهْرِيّ . وَوَقَعَ فِي التِّرْمِذِيّ عَقِب حَدِيث مُحَمَّد بْن السَّائِب بْن بَرَكَة عَنْ أُمّه عَنْ عَائِشَة فِي التَّلْبِينَة , وَقَدْ رَوَاهُ الزُّهْرِيّ عَنْ عُرْوَة عَنْ عَائِشَة " حَدَّثَنَا بِذَلِكَ الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاق الطَّالْقَانِيّ حَدَّثَنَا اِبْن الْمُبَارَك عَنْ يُونُس عَنْ الزُّهْرِيّ " قَالَ الْمِزِّيّ : كَذَا فِي النُّسَخ لَيْسَ فِيهِ عُقَيْل . قُلْت : وَكَذَا أَخْرَجَهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ مِنْ رِوَايَة نُعَيْم بْن حَمَّاد وَمِنْ رِوَايَة عَبْد اللَّه بْن سِنَان كِلَاهُمَا عَنْ اِبْن الْمُبَارَك لَيْسَ فِيهِ عُقَيْل , وَأَخْرَجَهُ أَيْضًا مِنْ رِوَايَة عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن شَقِيق عَنْ اِبْن الْمُبَارَك بِإِثْبَاتِهِ , وَهَذَا هُوَ الْمَحْفُوظ , وَكَأَنَّ مَنْ لَمْ يَذْكُر فِيهِ عُقَيْلًا جَرَى عَلَى الْجَادَّة لِأَنَّ يُونُس مُكْثِر عَنْ الزُّهْرِيّ , وَقَدْ رَوَاهُ عَنْ عُقَيْل أَيْضًا اللَّيْث بْن سَعْد وَتَقَدَّمَ حَدِيثه فِي كِتَاب الْأَطْعِمَة . ‏

‏قَوْله : ( أَنَّهَا كَانَتْ تَأْمُر بِالتَّلْبِينِ ) ‏
‏فِي رِوَايَة الْإِسْمَاعِيلِيّ " بِالتَّلْبِينَة " بِزِيَادَةِ الْهَاء . ‏

‏قَوْله : ( لِلْمَرِيضِ وَلِلْمَحْزُونِ ) ‏
‏أَيْ بِصُنْعِهِ لِكُلٍّ مِنْهُمَا , وَتَقَدَّمَ فِي رِوَايَة اللَّيْث عَنْ عُقَيْل " أَنَّ عَائِشَة كَانَتْ إِذَا مَاتَ الْمَيِّت مِنْ أَهْلهَا ثُمَّ اِجْتَمَعَ لِذَلِكَ النِّسَاء ثُمَّ تَفَرَّقْنَ أَمَرَتْ بِبُرْمَةِ تَلْبِينَة فَطُبِخَتْ ثُمَّ قَالَتْ : كُلُوا مِنْهَا " . ‏
‏قَوْله : ( عَلَيْكُمْ بِالتَّلْبِينَة ) أَيْ كُلُوهَا . ‏
‏قَوْله : ( فَإِنَّهَا تَجُمّ ) بِفَتْحِ الْمُثَنَّاة وَضَمَّ الْجِيم وَبِضَمِّ أَوَّله وَكَسْر ثَانِيه وَهُمَا بِمَعْنًى , وَوَقَعَ فِي رِوَايَة اللَّيْث " فَإِنَّهَا مَجَمَّة " بِفَتْحِ الْمِيم وَالْجِيم وَتَشْدِيد الْمِيم الثَّانِيَة هَذَا هُوَ الْمَشْهُور , وَرُوِيَ بِضَمِّ أَوَّله وَكَسْر ثَانِيه وَهُمَا بِمَعْنًى , يُقَال جَمَّ وَأَجَمّ , وَالْمَعْنَى أَنَّهَا تُرِيح فُؤَاده وَتُزِيل عَنْهُ الْهَمّ وَتُنَشِّطهُ , وَالْجَامّ بِالتَّشْدِيدِ الْمُسْتَرِيح , وَالْمَصْدَر الْجَمَام وَالْإِجْمَام , وَيُقَال جَمّ الْفَرَس وَأُجِمَّ إِذَا أُرِيح فَلَمْ يُرْكَب فَيَكُون أَدْعَى لِنَشَاطِهِ . وَحَكَى اِبْن بَطَّال أَنَّهُ رُوِيَ تُخَمّ بِخَاءٍ مُعْجَمَة قَالَ : وَالْمِخَمَّة الْمِكْنَسَة . ‏





تاريخ التسجيل : 01/01/1970

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى