شكراً أيها اللص ...
صفحة 1 من اصل 1
شكراً أيها اللص ...
زار لصٌ مسكين ! بيت الشاعر ... فعاد بخفي حنين ...
لص في منزل شاعر
عبد الله البردوني
شـكـرا ، دخـلت بـلا إثـاره وبــلا طـفـور ،، أو غـراره
لـمـا أغــرت خـنـقت فـي رجـلـيك ضـوضـاء الإغـاره
لـم تـسلب الـطين الـسكون ، ولــم تــرع نـوم الـحجاره
كـالطيف ، جـئت بـلا خـطى وبــلا صـدى ، وبـلا إشـاره
أرأيــت هـذا الـبيت قـزما، لا يـكـلـفـك الــمـهـاره ؟
فـأتـيته ، تـرجـو الـغـنائم ، وهــو أعــرى مـن مـغاره
***
مــاذا وجـدت سـوى الـفراغ وهـــرّة تـشـتـم فـــاره
ولـهـاث صـعـلوك الـحروف يـصـوغ ، مـن دمـه الـعباره
يـطـفـي الـتـوقد بـالـلظى يـنـسى الـمـرارة ، بـالمراره
لـم يـبق فـي كـوب الأسـى شـيـئا حـسـاه إلـى الـقراره
***
ماذا ؟ أتلقى عند صعلوك البيوت ، غـــنـــى الإمـــــاره
يـا لـصّ ، عـفوا إن رجـعت بــدون ربــح ، أو خـسـاره
لـــم تــلـق إلا خـيـبـة ونـسـيت صـندوق الـسجاره
شـكـرا ، أتـنـوى أن تـشـر فـنـا ، بـتـكرار الـزياره! ؟
لص في منزل شاعر
عبد الله البردوني
شـكـرا ، دخـلت بـلا إثـاره وبــلا طـفـور ،، أو غـراره
لـمـا أغــرت خـنـقت فـي رجـلـيك ضـوضـاء الإغـاره
لـم تـسلب الـطين الـسكون ، ولــم تــرع نـوم الـحجاره
كـالطيف ، جـئت بـلا خـطى وبــلا صـدى ، وبـلا إشـاره
أرأيــت هـذا الـبيت قـزما، لا يـكـلـفـك الــمـهـاره ؟
فـأتـيته ، تـرجـو الـغـنائم ، وهــو أعــرى مـن مـغاره
***
مــاذا وجـدت سـوى الـفراغ وهـــرّة تـشـتـم فـــاره
ولـهـاث صـعـلوك الـحروف يـصـوغ ، مـن دمـه الـعباره
يـطـفـي الـتـوقد بـالـلظى يـنـسى الـمـرارة ، بـالمراره
لـم يـبق فـي كـوب الأسـى شـيـئا حـسـاه إلـى الـقراره
***
ماذا ؟ أتلقى عند صعلوك البيوت ، غـــنـــى الإمـــــاره
يـا لـصّ ، عـفوا إن رجـعت بــدون ربــح ، أو خـسـاره
لـــم تــلـق إلا خـيـبـة ونـسـيت صـندوق الـسجاره
شـكـرا ، أتـنـوى أن تـشـر فـنـا ، بـتـكرار الـزياره! ؟
منقول من موقع الشاعر اليمني عبدالله البردوني
- تاريخ التسجيل : 01/01/1970
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى