على ما تدغرن أولادكن بهذا العلاق عليكم بهذا العود
التشاجيح :: وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ
صفحة 1 من اصل 1
على ما تدغرن أولادكن بهذا العلاق عليكم بهذا العود
على ما تدغرن أولادكن بهذا العلاق عليكم بهذا العود
حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله أن أم قيس بنت محصن الأسدية أسد خزيمة
وكانت من المهاجرات الأول اللاتي بايعن النبي صلى الله عليه وسلم وهي أخت عكاشة أخبرته أنها أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم بابن لها قد أعلقت عليه من العذرة فقال النبي صلى الله عليه وسلم على ما تدغرن أولادكن بهذا العلاق عليكم بهذا العود الهندي فإن فيه سبعة أشفية منها ذات الجنب يريد الكست وهو العود الهندي
وقال يونس وإسحاق بن راشد عن الزهري علقت عليه
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
قَوْله : ( وَكَانَتْ مِنْ الْمُهَاجِرَات إِلَخْ )
يُشْبِه أَنْ يَكُون الْوَصْف مِنْ كَلَام الزُّهْرِيّ فَيَكُون مُدْرَجًا , وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون مِنْ كَلَام شَيْخه فَيَكُون مَوْصُولًا وَهُوَ الظَّاهِر .
قَوْله : ( بِابْنٍ لَهَا )
تَقَدَّمَ فِي " بَاب السَّعُوط " أَنَّهُ الِابْن الَّذِي بَالَ فِي حِجْر النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
قَوْله : ( قَدْ أَعْلَقَتْ عَلَيْهِ )
تَقَدَّمَ قَبْل بِبَابٍ مِنْ رِوَايَة سُفْيَان بْن عُيَيْنَةَ عَنْ الزُّهْرِيّ بِلَفْظِ " أَعْلَقَتْ عَنْهُ " وَفِيهِ " قُلْت لِسُفْيَان فَإِنَّ مَعْمَرًا يَقُول أَعْلَقَتْ عَلَيْهِ , قَالَ : لَمْ يُحْفَظ , إِنَّمَا قَالَ : أَعْلَقَتْ عَنْهُ . حَفِظْته مِنْ فِي الزُّهْرِيّ " وَوَقَعَ هُنَا مُعَلَّقًا مِنْ رِوَايَة يُونُس وَهُوَ اِبْن يَزِيد , وَإِسْحَاق بْن رَاشِد عَنْ الزُّهْرِيّ " عَلَّقَتْ عَلَيْهِ " بِتَشْدِيدِ اللَّام وَالصَّوَاب " أَعْلَقَتْ " وَالِاسْم الْعَلَاق بِفَتْحِ الْمُهْمَلَة . وَكَذَا وَقَعَ فِي رِوَايَة سُفْيَان الْمَاضِيَة " بِهَذَا الْعَلَاق " كَذَا لِلْكُشْمِيهَنِيّ , وَلِغَيْرِهِ " الْأَعْلَاق " وَرِوَايَة يُونُس الْمُعَلَّقَة هُنَا وَصَلَهَا أَحْمَد وَمُسْلِم , وَرِوَايَة إِسْحَاق بْن رَاشِد وَصَلَهَا الْمُؤَلِّف فِي " بَاب ذَات الْجَنْب " وَسَيَأْتِي قَرِيبًا . وَرِوَايَة مَعْمَر الَّتِي سَأَلَ عَنْهَا عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه سُفْيَان أَخْرَجَهَا أَحْمَد عَنْ عَبْد الرَّزَّاق عَنْهُ لَكِنْ بِلَفْظِ " جِئْت بِابْنٍ لِي قَدْ أَعَلَقْت عَنْهُ " قَالَ عِيَاض : وَقَعَ فِي الْبُخَارِيّ أَعْلَقَتْ وَعَلَّقَتْ وَالْعَلَاق وَالْأَعْلَاق , وَلَمْ يَقَع فِي مُسْلِم إِلَّا " أَعْلَقَتْ " وَذَكَرَ الْعَلَاق فِي رِوَايَة وَالْأَعْلَاق فِي رِوَايَة وَالْكُلّ بِمَعْنًى جَاءَتْ بِهِ الرِّوَايَات , لَكِنْ أَهْل اللُّغَة إِنَّمَا يَذْكُرُونَ أَعْلَقَتْ ; وَالْأَعْلَاق رُبَاعِيّ , وَتَفْسِيره غَمْز الْعُذْرَة وَهِيَ اللَّهَاة بِالْأُصْبُعِ , وَوَقَعَ فِي رِوَايَة يُونُس عِنْد مُسْلِم " قَالَ أَعْلَقَتْ غَمَزَتْ " وَقَوْله فِي الْحَدِيث " عَلَامَ " أَيْ لِأَيِّ شَيْء .
قَوْله : ( تَدْغَرْنَ )
خِطَاب لِلنِّسْوَةِ , وَهُوَ بَالْغَيْنِ الْمُعْجَمَة وَالدَّال الْمُهْمَلَة , وَالدَّغْر غَمْز الْحَلْق .
قَوْله : ( عَلَيْكُمْ )
فِي رِوَايَة الْكُشْمِيهَنِيّ " عَلَيْكُنَّ " .
قَوْله : ( بِهَذَا الْعُود الْهِنْدِيّ , يُرِيد الْكُسْت )
فِي رِوَايَة إِسْحَاق بْن رَاشِد " يَعْنِي الْقُسْط قَالَ وَهِيَ لُغَة " قُلْت : وَقَدْ تَقَدَّمَ مَا فِيهَا فِي " بَاب السَّعُوط بِالْقُسْطِ الْهِنْدِيّ " , وَوَقَعَ فِي رِوَايَة سُفْيَان الْمَاضِيَة قَرِيبًا " قَالَ فَسَمِعْت الزُّهْرِيّ يَقُول : بَيَّنَ لَنَا اِثْنَتَيْنِ , وَلَمْ يُبَيِّن لَنَا خَمْسَة " يَعْنِي مِنْ السَّبْعَة فِي قَوْله : " فَإِنَّ فِيهِ سَبْعَة أَشْفِيَة " فَذَكَرَ مِنْهَا ذَات الْجَنْب وَيُسْعَط مِنْ الْعُذْرَة . قُلْت : وَقَدْ قَدَّمْت فِي " بَاب السَّعُوط " مِنْ كَلَام الْأَطِبَّاء مَا لَعَلَّهُ يُؤْخَذ مِنْهُ الْخَمْسَة الْمُشَار إِلَيْهَا .
حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله أن أم قيس بنت محصن الأسدية أسد خزيمة
وكانت من المهاجرات الأول اللاتي بايعن النبي صلى الله عليه وسلم وهي أخت عكاشة أخبرته أنها أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم بابن لها قد أعلقت عليه من العذرة فقال النبي صلى الله عليه وسلم على ما تدغرن أولادكن بهذا العلاق عليكم بهذا العود الهندي فإن فيه سبعة أشفية منها ذات الجنب يريد الكست وهو العود الهندي
وقال يونس وإسحاق بن راشد عن الزهري علقت عليه
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
قَوْله : ( وَكَانَتْ مِنْ الْمُهَاجِرَات إِلَخْ )
يُشْبِه أَنْ يَكُون الْوَصْف مِنْ كَلَام الزُّهْرِيّ فَيَكُون مُدْرَجًا , وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون مِنْ كَلَام شَيْخه فَيَكُون مَوْصُولًا وَهُوَ الظَّاهِر .
قَوْله : ( بِابْنٍ لَهَا )
تَقَدَّمَ فِي " بَاب السَّعُوط " أَنَّهُ الِابْن الَّذِي بَالَ فِي حِجْر النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
قَوْله : ( قَدْ أَعْلَقَتْ عَلَيْهِ )
تَقَدَّمَ قَبْل بِبَابٍ مِنْ رِوَايَة سُفْيَان بْن عُيَيْنَةَ عَنْ الزُّهْرِيّ بِلَفْظِ " أَعْلَقَتْ عَنْهُ " وَفِيهِ " قُلْت لِسُفْيَان فَإِنَّ مَعْمَرًا يَقُول أَعْلَقَتْ عَلَيْهِ , قَالَ : لَمْ يُحْفَظ , إِنَّمَا قَالَ : أَعْلَقَتْ عَنْهُ . حَفِظْته مِنْ فِي الزُّهْرِيّ " وَوَقَعَ هُنَا مُعَلَّقًا مِنْ رِوَايَة يُونُس وَهُوَ اِبْن يَزِيد , وَإِسْحَاق بْن رَاشِد عَنْ الزُّهْرِيّ " عَلَّقَتْ عَلَيْهِ " بِتَشْدِيدِ اللَّام وَالصَّوَاب " أَعْلَقَتْ " وَالِاسْم الْعَلَاق بِفَتْحِ الْمُهْمَلَة . وَكَذَا وَقَعَ فِي رِوَايَة سُفْيَان الْمَاضِيَة " بِهَذَا الْعَلَاق " كَذَا لِلْكُشْمِيهَنِيّ , وَلِغَيْرِهِ " الْأَعْلَاق " وَرِوَايَة يُونُس الْمُعَلَّقَة هُنَا وَصَلَهَا أَحْمَد وَمُسْلِم , وَرِوَايَة إِسْحَاق بْن رَاشِد وَصَلَهَا الْمُؤَلِّف فِي " بَاب ذَات الْجَنْب " وَسَيَأْتِي قَرِيبًا . وَرِوَايَة مَعْمَر الَّتِي سَأَلَ عَنْهَا عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه سُفْيَان أَخْرَجَهَا أَحْمَد عَنْ عَبْد الرَّزَّاق عَنْهُ لَكِنْ بِلَفْظِ " جِئْت بِابْنٍ لِي قَدْ أَعَلَقْت عَنْهُ " قَالَ عِيَاض : وَقَعَ فِي الْبُخَارِيّ أَعْلَقَتْ وَعَلَّقَتْ وَالْعَلَاق وَالْأَعْلَاق , وَلَمْ يَقَع فِي مُسْلِم إِلَّا " أَعْلَقَتْ " وَذَكَرَ الْعَلَاق فِي رِوَايَة وَالْأَعْلَاق فِي رِوَايَة وَالْكُلّ بِمَعْنًى جَاءَتْ بِهِ الرِّوَايَات , لَكِنْ أَهْل اللُّغَة إِنَّمَا يَذْكُرُونَ أَعْلَقَتْ ; وَالْأَعْلَاق رُبَاعِيّ , وَتَفْسِيره غَمْز الْعُذْرَة وَهِيَ اللَّهَاة بِالْأُصْبُعِ , وَوَقَعَ فِي رِوَايَة يُونُس عِنْد مُسْلِم " قَالَ أَعْلَقَتْ غَمَزَتْ " وَقَوْله فِي الْحَدِيث " عَلَامَ " أَيْ لِأَيِّ شَيْء .
قَوْله : ( تَدْغَرْنَ )
خِطَاب لِلنِّسْوَةِ , وَهُوَ بَالْغَيْنِ الْمُعْجَمَة وَالدَّال الْمُهْمَلَة , وَالدَّغْر غَمْز الْحَلْق .
قَوْله : ( عَلَيْكُمْ )
فِي رِوَايَة الْكُشْمِيهَنِيّ " عَلَيْكُنَّ " .
قَوْله : ( بِهَذَا الْعُود الْهِنْدِيّ , يُرِيد الْكُسْت )
فِي رِوَايَة إِسْحَاق بْن رَاشِد " يَعْنِي الْقُسْط قَالَ وَهِيَ لُغَة " قُلْت : وَقَدْ تَقَدَّمَ مَا فِيهَا فِي " بَاب السَّعُوط بِالْقُسْطِ الْهِنْدِيّ " , وَوَقَعَ فِي رِوَايَة سُفْيَان الْمَاضِيَة قَرِيبًا " قَالَ فَسَمِعْت الزُّهْرِيّ يَقُول : بَيَّنَ لَنَا اِثْنَتَيْنِ , وَلَمْ يُبَيِّن لَنَا خَمْسَة " يَعْنِي مِنْ السَّبْعَة فِي قَوْله : " فَإِنَّ فِيهِ سَبْعَة أَشْفِيَة " فَذَكَرَ مِنْهَا ذَات الْجَنْب وَيُسْعَط مِنْ الْعُذْرَة . قُلْت : وَقَدْ قَدَّمْت فِي " بَاب السَّعُوط " مِنْ كَلَام الْأَطِبَّاء مَا لَعَلَّهُ يُؤْخَذ مِنْهُ الْخَمْسَة الْمُشَار إِلَيْهَا .
- تاريخ التسجيل : 01/01/1970
التشاجيح :: وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى