افتح له وبشره بالجنة فذهبت فإذا أبو بكر ففتحت
التشاجيح :: وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ
صفحة 1 من اصل 1
افتح له وبشره بالجنة فذهبت فإذا أبو بكر ففتحت
افتح له وبشره بالجنة فذهبت فإذا أبو بكر ففتحت
حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن عثمان بن غياث حدثنا أبو عثمان عن أبي موسى
أنه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في حائط من حيطان المدينة وفي يد النبي صلى الله عليه وسلم عود يضرب به بين الماء والطين فجاء رجل يستفتح فقال النبي صلى الله عليه وسلم افتح له وبشره بالجنة فذهبت فإذا أبو بكر ففتحت له وبشرته بالجنة ثم استفتح رجل آخر فقال افتح له وبشره بالجنة فإذا عمر ففتحت له وبشرته بالجنة ثم استفتح رجل آخر وكان متكئا فجلس فقال افتح له وبشره بالجنة على بلوى تصيبه أو تكون فذهبت فإذا عثمان فقمت ففتحت له وبشرته بالجنة فأخبرته بالذي قال قال الله المستعان
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
حَدِيث أَبِي مُوسَى فِي قِصَّة الْقُفّ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحه فِي الْمَنَاقِب وَهُوَ ظَاهِر فِيمَا تَرْجَمَ لَهُ , وَأَوْرَدَهُ هُنَا بِلَفْظِ عُود يَضْرِب بِهِ بَيْنَ الْمَاء وَالطِّين , وَفِي رِوَايَة الْكُشْمِيهَنِيّ فِي الْمَاء وَالطِّين وَأَوْرَدَهُ بِلَفْظِ " يَنْكُت " فِي مَنَاقِب أَبِي بَكْر الصِّدِّيق , وَعُثْمَان بْن غِيَاث الْمَذْكُور فِي السَّنَد بِكَسْرِ الْغَيْن الْمُعْجَمَة ثُمَّ تَحْتَانِيَّة خَفِيفَة وَآخِره مُثَلَّثَة , وَحَكَى الْكَرْمَانِيُّ أَنَّهُ وَقَعَ فِي بَعْض النُّسَخ يَحْيَى بْن عُثْمَان وَهُوَ غَلَط , قَالَ اِبْن بَطَّال : مِنْ عَادَة الْعَرَب إِمْسَاك الْعَصَا وَالِاعْتِمَاد عَلَيْهَا عِنْدَ الْكَلَام وَغَيْره وَقَدْ عَابَ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ بَعْض مَنْ يَتَعَصَّب لِلْعَجَمِ , وَفِي اِسْتِعْمَال النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهُ الْحُجَّة الْبَالِغَة , وَكَأَنَّ الْمُرَاد بِالْعُودِ هُنَا الْمِخْصَرَة الَّتِي كَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَكَّأ عَلَيْهَا وَلَيْسَ مُصَرَّحًا بِهِ فِي هَذَا الْحَدِيث . قُلْت : وَفِقْه التَّرْجَمَة أَنَّ ذَلِكَ لَا يُعَدّ مِنْ الْعَبَث الْمَذْمُوم لِأَنَّ ذَلِكَ إِنَّمَا يَقَع مِنْ الْعَاقِل عِنْدَ التَّفَكُّر فِي الشَّيْء ثُمَّ لَا يَسْتَعْمِلهُ فِيمَا لَا يَضُرّ تَأْثِيره فِيهِ , بِخِلَافِ مَنْ يَتَفَكَّر وَفِي يَده سِكِّين فَيَسْتَعْمِلهَا فِي خَشَبَة تَكُون فِي الْبِنَاء الَّذِي فِيهَا فَسَادًا , فَذَاكَ هُوَ الْعَبَث الْمَذْمُوم .
حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن عثمان بن غياث حدثنا أبو عثمان عن أبي موسى
أنه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في حائط من حيطان المدينة وفي يد النبي صلى الله عليه وسلم عود يضرب به بين الماء والطين فجاء رجل يستفتح فقال النبي صلى الله عليه وسلم افتح له وبشره بالجنة فذهبت فإذا أبو بكر ففتحت له وبشرته بالجنة ثم استفتح رجل آخر فقال افتح له وبشره بالجنة فإذا عمر ففتحت له وبشرته بالجنة ثم استفتح رجل آخر وكان متكئا فجلس فقال افتح له وبشره بالجنة على بلوى تصيبه أو تكون فذهبت فإذا عثمان فقمت ففتحت له وبشرته بالجنة فأخبرته بالذي قال قال الله المستعان
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
حَدِيث أَبِي مُوسَى فِي قِصَّة الْقُفّ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحه فِي الْمَنَاقِب وَهُوَ ظَاهِر فِيمَا تَرْجَمَ لَهُ , وَأَوْرَدَهُ هُنَا بِلَفْظِ عُود يَضْرِب بِهِ بَيْنَ الْمَاء وَالطِّين , وَفِي رِوَايَة الْكُشْمِيهَنِيّ فِي الْمَاء وَالطِّين وَأَوْرَدَهُ بِلَفْظِ " يَنْكُت " فِي مَنَاقِب أَبِي بَكْر الصِّدِّيق , وَعُثْمَان بْن غِيَاث الْمَذْكُور فِي السَّنَد بِكَسْرِ الْغَيْن الْمُعْجَمَة ثُمَّ تَحْتَانِيَّة خَفِيفَة وَآخِره مُثَلَّثَة , وَحَكَى الْكَرْمَانِيُّ أَنَّهُ وَقَعَ فِي بَعْض النُّسَخ يَحْيَى بْن عُثْمَان وَهُوَ غَلَط , قَالَ اِبْن بَطَّال : مِنْ عَادَة الْعَرَب إِمْسَاك الْعَصَا وَالِاعْتِمَاد عَلَيْهَا عِنْدَ الْكَلَام وَغَيْره وَقَدْ عَابَ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ بَعْض مَنْ يَتَعَصَّب لِلْعَجَمِ , وَفِي اِسْتِعْمَال النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهُ الْحُجَّة الْبَالِغَة , وَكَأَنَّ الْمُرَاد بِالْعُودِ هُنَا الْمِخْصَرَة الَّتِي كَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَكَّأ عَلَيْهَا وَلَيْسَ مُصَرَّحًا بِهِ فِي هَذَا الْحَدِيث . قُلْت : وَفِقْه التَّرْجَمَة أَنَّ ذَلِكَ لَا يُعَدّ مِنْ الْعَبَث الْمَذْمُوم لِأَنَّ ذَلِكَ إِنَّمَا يَقَع مِنْ الْعَاقِل عِنْدَ التَّفَكُّر فِي الشَّيْء ثُمَّ لَا يَسْتَعْمِلهُ فِيمَا لَا يَضُرّ تَأْثِيره فِيهِ , بِخِلَافِ مَنْ يَتَفَكَّر وَفِي يَده سِكِّين فَيَسْتَعْمِلهَا فِي خَشَبَة تَكُون فِي الْبِنَاء الَّذِي فِيهَا فَسَادًا , فَذَاكَ هُوَ الْعَبَث الْمَذْمُوم .
- تاريخ التسجيل : 01/01/1970
التشاجيح :: وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى