عشر خطط لتيسير وحفظ المال
عشر خطط لتيسير وحفظ المال
عشر خطط لتيسير أموركم المالية وحفظ نقودكم
الخطة الأولى:
الصدَقة: كما قال المصطفى - صلى الله عليه وسلم -: ((ما نقص مالٌ مِنْ صدقة))، بل تزده، بل تزده، بل تزده، وذلك بطريقة الاستقطاع الشهْري، فتَسْتَقْطِع مِنْ راتبك لحساب أحدِ أقاربك المحتاجين، فتُرسل له شهريًّا 5 % مِنْ راتبك، وإن لم تجدْ، فتستقطع ذلك لإحدى الجمعيَّات الخيريَّة، وستجد أثَرَ ذلك - بإذْن الله - ببركة في مالك؛ حيث إنَّ الصدَقة تُجَنِّبك كثيرًا مِنْ أقدار الله المؤلِمة، التي تأكُل كثيرًا مِنْ راتبك؛ كمَرَضِك، ومَرَض أهْلِك؛ قال - صلى الله عليه وسلم -: ((داوُوا مرْضاكم بالصدَقة)).
الخطة الثانية:
تخلَّص منَ الدُّيون: لقد استعاذ الرسول مِنْ (غَلَبة الدَّين، وقهْر الرِّجال)، فاحْرِص أن تفرَّ من الدَّيْن فرارك منَ الأسد، اجْلِس مع نفسك، واحسِبْ دُيُونك، واكتبْها في سجلٍّ خاصٍّ، وكلما توَفَّرَ عندك مبلغٌ سدِّد غريمك ولا تؤخِّره، لو كان الدَّين هينًا لغَفَره الله للشَّهيد؛ ففي الحديث: ((يغفر للشهيد كل ذنوبه، إلا الدَّين)).
الخطة الثالثة:
اصرفْ نصف راتبك، وادَّخِر النصف الآخر، افتح حسابًا آخر في بنكٍ، وحوِّل له كل شهر 50 % أو 40 % من مُرَتبك، فإن لَم تستطعْ، فابْدأ بالتدرُّج 10 % ثُمَّ 15 % في الستة الأشهر التالية، ثُمَّ 20 %... وهكذا، حتى تصل لهدفك، وهو ادِّخار نصف دخْلك الشهري.
الخطة الرابعة:
إذا اشتهيتَ شراء شيء فأَجِّله أسبوعًا أو شهْرًا؛ وذلك لأنَّ النفس البشرية كالطفل، إنْ رغب في شيء فإنه يُريد الحُصُول عليه في الحال، ولكنْ إنْ أخَّرْتَ الشراء لشهر فستجِدُ أن الرغبة قد خفتْ أو زالتْ.
الخطة الخامسة:
اجْعلْ لزوجتِك مصْروفًا ثابتًا، فإنَّ سحْبها على المفتوح يؤدِّي لتآكُل أموالك وأنتَ لا تدْري، أعطِها مبلغًا ثابتًا يكْفيها شهريًّا، وأعْلِمْها أنَّ هذا راتبها، تلبس منه، وتَتَزَيَّن منه، وتهدي وتَتَصَدَّق منه.
علِّمْها الاقتصاد والتوفير بهذه الطريقة، إنْ طلبتْ منك زيادة في شهْر، فأخْبِرْها ألا مانع أن أقدم لك مصروف الشَّهْر القادم أو جزءًا منْه، ومع الوقت سترتاح أنتَ منَ المطالِب المُتَكَرِّرة، وترتاح هي مِن مطالبتك في كلِّ مناسَبة.
ولا تنْسَ أنْ تزيدَ مصْروف رمضان، ولا تنْسَ أيضًا أن تزيدَ لها مصروفها مع كلِّ زيادة في راتبك بنفس نسبة الزيادة براتبك؛ فقد قال الرسول: ((خيرُكم خيرُكم لأهله)).
الخطة السادسة:
اسْكُن في بيتٍ يُناسب دخْلك، المنْزل الكبير يُكَلِّف أكثر، فأرْضُه أغلى، وبناؤُه أكثر تَكْلِفة، وحين تسكنه يكَلِّف كهرباء أكثر، ويحتاج إلى خادمة أو خادمتَيْن لتَنْظِيفه، وهذا كلُّه يأكُل راتبك الشهري، ويجعلك أسيرًا لهذه المصاريف.
الحل:
انتقل لمنْزل أصغر يلمك أنت وأبناءك، فتعيش وإياهم متقاربين، يرى بعضُكم بعضًا، ويسمع بعضكم صوت بعض، بدل المنْزل الكبير الذي يعيش كل ولد في غرفة خاصة لها حمّامُها، لا تراهم إلا لمامًا، فتفقد التواصُل مع أهل بيتك، وتفقد مدخراتك، وتعيش مدة طويلة تُسَدِّد قسطًا يلتهم معظم مرتبك الشهري بسبب هذا البيت الكبير.
وأهْمس في أُذُنك: (حينما تغلق الأبواب تتساوى الأحياء)، فلا فرْق بين مَن يعيش في شمال المدينة أو جنوبها حينما يُغلق الجميعُ أبواب البيت عليهم، حينما تقتنع بذلك ستَتَخَلَّى عن الشراء في الأحياء الفخْمة، فسعْرُ الأرض فيها يُعادل سِعْر منْزلٍ صغير في حيٍّ متوسط.
سبحان الله وبحمْده عدد خلْقه، وزنة عرْشه، ومِداد كلماته، ورضا نفْسه.
الخطة السابعة:
لا تشتري سيارةً جديدة؛ تفقد السيارة ما يُقارب 10 % مِن قيمتها يوم خُرُوجها منَ المعْرض، وتفقد السيارة مِن 30 % إلى 40 % مِنْ قيمَتِها خلال سنتَيْن، وكل هذا الانخفاض في قيمتها هو ما ستخسره من راتبك لو أنك اشتريتها جديدة، إذًا اشترِها وقد مضى عليها موديل أو موديلان، وستجِدُ أنَّك وفَّرْت مبْلغًا منَ المال أنت أحوج إليه مِنْ وكيل تويوتا.
همسة: تنخفض قيمة السيارة المستعْمَلة بشكلٍ كبير عندما يصدر شكلٌ جديد من الموديل الجديد، هنا فرصةٌ جميلة بالنسبة لك لتحظَى بسيارة قد فقدتْ نسبةً كبيرةً مِنْ قيمتِها، ولا يغرك نظرةُ الناس؛ فإنَّهم لن يفيدوك حينما ينفد راتبك في منتصف الشهر ولديك سيارة من الشكل الجديد.
الخطة الثامنة:
لا تَتَنَزَّه في السُّوق، ولا تدخل السوبر ماركت إلا بقائمةٍ للمشتريات؛ النُّزهة لها أماكنُ كثيرةٌ، يُمكن أن تستمتعَ فيها أنت وعائلتك، لكن السوق ليس أحدها، خاصة إذا كنتَ ممن يتساءل عن سبب نفاد مرتبه في منتصف الشهر، اجعلْ زوجتك تكتُب لك قائمةً بمشتريات البيت، ولا تحِدْ عنها، وقاوِمْ رغبتك في شراء أي شيء لَم تكتبْه لك.
تتنافس الشركات في وضْع بضاعتها في ستاندات العرْض الأماميَّة؛ وهذا لتصطادَ الزبائن القادمين بلا قائمة مشتريات؛ لذا كُن فطنًا، ولا تسمحْ لهم في مشاركتك في رزْق أبنائك.
الخطة التاسعة:
لا تشترِ شيئًا إلا مدفوع الثمن عاجلاً، وابتعد عن جحيم التقسيط، فلقد أهلك أممًا، ونحن على طريقهم، ولا تغرَّك الدعايات الجذَّابة المغْرية، فإنْ قررتَ شراء شيء، فعوِّد نفسك أن توفرَ له حتى تكتملَ قيمته، ولا تكنْ صيْدًا سهْلاً لشركات التقسيط.
همسة: لا ترتكبِ التقسيط إلا في أمرين: منزلك، ومهر زوجتك.
الخطة العاشرة:
أوجد لك دخلاً آخر، ابْحث عن عملٍ مسائي، أو عمل حر؛ لتدعِّم دخلك الشهري، ولكن تجنَّب المغامرات التجارية غير المحسوبة؛ كالمضاربة في سوق الأسْهُم، والاستثمار في الشركات التي توزع أرباحًا فاحشة، فكلُّها تأكُل مدخراتك، كما تأكل النار الهشيم...
منقول
الخطة الأولى:
الصدَقة: كما قال المصطفى - صلى الله عليه وسلم -: ((ما نقص مالٌ مِنْ صدقة))، بل تزده، بل تزده، بل تزده، وذلك بطريقة الاستقطاع الشهْري، فتَسْتَقْطِع مِنْ راتبك لحساب أحدِ أقاربك المحتاجين، فتُرسل له شهريًّا 5 % مِنْ راتبك، وإن لم تجدْ، فتستقطع ذلك لإحدى الجمعيَّات الخيريَّة، وستجد أثَرَ ذلك - بإذْن الله - ببركة في مالك؛ حيث إنَّ الصدَقة تُجَنِّبك كثيرًا مِنْ أقدار الله المؤلِمة، التي تأكُل كثيرًا مِنْ راتبك؛ كمَرَضِك، ومَرَض أهْلِك؛ قال - صلى الله عليه وسلم -: ((داوُوا مرْضاكم بالصدَقة)).
الخطة الثانية:
تخلَّص منَ الدُّيون: لقد استعاذ الرسول مِنْ (غَلَبة الدَّين، وقهْر الرِّجال)، فاحْرِص أن تفرَّ من الدَّيْن فرارك منَ الأسد، اجْلِس مع نفسك، واحسِبْ دُيُونك، واكتبْها في سجلٍّ خاصٍّ، وكلما توَفَّرَ عندك مبلغٌ سدِّد غريمك ولا تؤخِّره، لو كان الدَّين هينًا لغَفَره الله للشَّهيد؛ ففي الحديث: ((يغفر للشهيد كل ذنوبه، إلا الدَّين)).
الخطة الثالثة:
اصرفْ نصف راتبك، وادَّخِر النصف الآخر، افتح حسابًا آخر في بنكٍ، وحوِّل له كل شهر 50 % أو 40 % من مُرَتبك، فإن لَم تستطعْ، فابْدأ بالتدرُّج 10 % ثُمَّ 15 % في الستة الأشهر التالية، ثُمَّ 20 %... وهكذا، حتى تصل لهدفك، وهو ادِّخار نصف دخْلك الشهري.
الخطة الرابعة:
إذا اشتهيتَ شراء شيء فأَجِّله أسبوعًا أو شهْرًا؛ وذلك لأنَّ النفس البشرية كالطفل، إنْ رغب في شيء فإنه يُريد الحُصُول عليه في الحال، ولكنْ إنْ أخَّرْتَ الشراء لشهر فستجِدُ أن الرغبة قد خفتْ أو زالتْ.
الخطة الخامسة:
اجْعلْ لزوجتِك مصْروفًا ثابتًا، فإنَّ سحْبها على المفتوح يؤدِّي لتآكُل أموالك وأنتَ لا تدْري، أعطِها مبلغًا ثابتًا يكْفيها شهريًّا، وأعْلِمْها أنَّ هذا راتبها، تلبس منه، وتَتَزَيَّن منه، وتهدي وتَتَصَدَّق منه.
علِّمْها الاقتصاد والتوفير بهذه الطريقة، إنْ طلبتْ منك زيادة في شهْر، فأخْبِرْها ألا مانع أن أقدم لك مصروف الشَّهْر القادم أو جزءًا منْه، ومع الوقت سترتاح أنتَ منَ المطالِب المُتَكَرِّرة، وترتاح هي مِن مطالبتك في كلِّ مناسَبة.
ولا تنْسَ أنْ تزيدَ مصْروف رمضان، ولا تنْسَ أيضًا أن تزيدَ لها مصروفها مع كلِّ زيادة في راتبك بنفس نسبة الزيادة براتبك؛ فقد قال الرسول: ((خيرُكم خيرُكم لأهله)).
الخطة السادسة:
اسْكُن في بيتٍ يُناسب دخْلك، المنْزل الكبير يُكَلِّف أكثر، فأرْضُه أغلى، وبناؤُه أكثر تَكْلِفة، وحين تسكنه يكَلِّف كهرباء أكثر، ويحتاج إلى خادمة أو خادمتَيْن لتَنْظِيفه، وهذا كلُّه يأكُل راتبك الشهري، ويجعلك أسيرًا لهذه المصاريف.
الحل:
انتقل لمنْزل أصغر يلمك أنت وأبناءك، فتعيش وإياهم متقاربين، يرى بعضُكم بعضًا، ويسمع بعضكم صوت بعض، بدل المنْزل الكبير الذي يعيش كل ولد في غرفة خاصة لها حمّامُها، لا تراهم إلا لمامًا، فتفقد التواصُل مع أهل بيتك، وتفقد مدخراتك، وتعيش مدة طويلة تُسَدِّد قسطًا يلتهم معظم مرتبك الشهري بسبب هذا البيت الكبير.
وأهْمس في أُذُنك: (حينما تغلق الأبواب تتساوى الأحياء)، فلا فرْق بين مَن يعيش في شمال المدينة أو جنوبها حينما يُغلق الجميعُ أبواب البيت عليهم، حينما تقتنع بذلك ستَتَخَلَّى عن الشراء في الأحياء الفخْمة، فسعْرُ الأرض فيها يُعادل سِعْر منْزلٍ صغير في حيٍّ متوسط.
سبحان الله وبحمْده عدد خلْقه، وزنة عرْشه، ومِداد كلماته، ورضا نفْسه.
الخطة السابعة:
لا تشتري سيارةً جديدة؛ تفقد السيارة ما يُقارب 10 % مِن قيمتها يوم خُرُوجها منَ المعْرض، وتفقد السيارة مِن 30 % إلى 40 % مِنْ قيمَتِها خلال سنتَيْن، وكل هذا الانخفاض في قيمتها هو ما ستخسره من راتبك لو أنك اشتريتها جديدة، إذًا اشترِها وقد مضى عليها موديل أو موديلان، وستجِدُ أنَّك وفَّرْت مبْلغًا منَ المال أنت أحوج إليه مِنْ وكيل تويوتا.
همسة: تنخفض قيمة السيارة المستعْمَلة بشكلٍ كبير عندما يصدر شكلٌ جديد من الموديل الجديد، هنا فرصةٌ جميلة بالنسبة لك لتحظَى بسيارة قد فقدتْ نسبةً كبيرةً مِنْ قيمتِها، ولا يغرك نظرةُ الناس؛ فإنَّهم لن يفيدوك حينما ينفد راتبك في منتصف الشهر ولديك سيارة من الشكل الجديد.
الخطة الثامنة:
لا تَتَنَزَّه في السُّوق، ولا تدخل السوبر ماركت إلا بقائمةٍ للمشتريات؛ النُّزهة لها أماكنُ كثيرةٌ، يُمكن أن تستمتعَ فيها أنت وعائلتك، لكن السوق ليس أحدها، خاصة إذا كنتَ ممن يتساءل عن سبب نفاد مرتبه في منتصف الشهر، اجعلْ زوجتك تكتُب لك قائمةً بمشتريات البيت، ولا تحِدْ عنها، وقاوِمْ رغبتك في شراء أي شيء لَم تكتبْه لك.
تتنافس الشركات في وضْع بضاعتها في ستاندات العرْض الأماميَّة؛ وهذا لتصطادَ الزبائن القادمين بلا قائمة مشتريات؛ لذا كُن فطنًا، ولا تسمحْ لهم في مشاركتك في رزْق أبنائك.
الخطة التاسعة:
لا تشترِ شيئًا إلا مدفوع الثمن عاجلاً، وابتعد عن جحيم التقسيط، فلقد أهلك أممًا، ونحن على طريقهم، ولا تغرَّك الدعايات الجذَّابة المغْرية، فإنْ قررتَ شراء شيء، فعوِّد نفسك أن توفرَ له حتى تكتملَ قيمته، ولا تكنْ صيْدًا سهْلاً لشركات التقسيط.
همسة: لا ترتكبِ التقسيط إلا في أمرين: منزلك، ومهر زوجتك.
الخطة العاشرة:
أوجد لك دخلاً آخر، ابْحث عن عملٍ مسائي، أو عمل حر؛ لتدعِّم دخلك الشهري، ولكن تجنَّب المغامرات التجارية غير المحسوبة؛ كالمضاربة في سوق الأسْهُم، والاستثمار في الشركات التي توزع أرباحًا فاحشة، فكلُّها تأكُل مدخراتك، كما تأكل النار الهشيم...
منقول
- تاريخ التسجيل : 01/01/1970
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى